قصائد هجاء

هذا مثالي لدَيكم حاضرٌ أبداً والرسم في مذهبي خيرٌ منَ الجسدِ فالجِسمُ يذهَبُ بعد الموتِ مندَثِراً

لشعر العصرِ في الأَفلاك برجٌ لقد حرَستُ معاقلَهُ النجومُ حَمت أَكنافَهُ من كل غِرٍّ

جمعت بها الحكَّامُ كلَّ مزيَّةٍ ابداً تحبّبُ نحوها الأسفارا لا ينفقون زمانهم بسفاسفٍ

يا أخي يا اخي المصاعبُ شتى وبَعيدٌ مُرادُنا والمَوارد وأمامَ العيونِ دَربٌ عسيرٌ

لحدٌ ثوى فيه بدر العلم وا أسفاً عليه من بعده ركن العلوم وها مفتى الأنام هو البزريُّ أحمد من

كانت قرنفلةٌ بيضاءُ مشرقةٌ مثل اللجين يحاكي ثغرها الدرر لكنها عندما الناي الرخيم شدا

حطَّمتُ أَغلالَ يدي برأْسِ كلِّ معتدِ لا أَرتضي لأُمتي

نالني بالسوء من أعرفه أَنه بالسوءِ فاشٍ خبرُه يا دميماً شُوِّهَت خلقتُه

عزاءَك إن خان الصفيُّ المنافقُ فاكثر من تلقاه خِبٌّ مماذقُ تناكرت الدنيا عليكَ وربما

وقالوا أن هذا العصر نورٌ فهل سلمت من اللؤم الطباعُ أو انجابت غيوم الغش يوماً