قصائد هجاء

أَرى الناسَ قَد أُغروا بِبَغيٍ وَريبَةٍ وَغَيٍّ إِذا ما مَيَّزَ الناسَ عاقِلُ وَقد لَزِموا مَعنى الخِلافِ فَكُلُّهُم

وَإِذا تَنَكَّرَتِ البِلا دُ فَأَولِها كَنَفَ البِعادِ وَاِجعَل مقامَكَ أَو مَقَر

هذا مقام فتي اضاع زمانه في بعض ما شيدت من بنيانه جاد الزمان له باعطاء المنى

أقول لصاحبي وسلياني وغرهما سكون حمى جبيني تسلو بالتعزي عن أخيكم

أنزه في روض المحاسن مقلتي وأمنع نفسي أن تنال محرما وأحمل من ثقل الهوى ما لو أنه

وتزعم للواشين أني فاسدٌ عليك وأني لست مما عهدتني وما فسدت لي يشهد اللَه نية

إذا اشتد ما ألقاه هون علتي رضاي بأن تحيا سليماً وأسقما فيا من يزيل الخوف عني وفاؤه

بدأت بموعدٍ ورجعت عنه وكنت أعد وعدك من عطائك ولم تزل الخواطر عنك تنبي

يعيرني الواشي بأن لست مدنفاً كما هو من فرط الصبابة مدنف فيا كاشحاً قد جاء في زي ناصحٍ

بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضراً وأن غبت فالدنيا علي محابس ففيم أرى نفسي لقىً بفنائكم