قصائد هجاء

مَنِ الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ نَشاوى مِنَ الإِدلاجِ ميلَ العَمائِمِ وُجوهٌ كَتَخطيطِ الدَنانيرِ لاحَها

تَأمُلُ أَن تَفرَحَ في دارِ الحَزَن وَتوطِنُ المَنزِلَ في دارِ الظَعَن هَيهاتَ يَأبى لَكَ جَوّالُ الرَدى

قَعَدَ الراضونَ بِالذُلِّ فَقُم إِنَّما الماضي إِذا هَمَّ عَزَم ما مُقامي غَيرُ مُمضي نِيَّةٍ

بِعاداً لَمَن صاحَبتُ غَيرَ المُقَوَّمِ وَبُعداً لِكُلِّ الرَيِّ إِلّا مِنَ الدَمِ إِذا ظُلَمٌ لَم أَمضِ فيها عَزيمَةً

هَذي الرِماحُ عِصِيُّ الضالِ وَالسَلَمِ لَولا مُطاعَنَهُ الآراءِ وَالهِمَمِ إِنَّ الذَوابِلَ وَالأَقلامَ أَرشِيَةٌ

أَلا خَبَرٌ عَن جانِبِ الغَورِ وارِدٌ تَرامى بِهِ أَيدي المَطيِّ الرَواسِمِ وَإِنّي لَأَرجو خُطوَةً لَوذَعِيَّةً

لِأَمرٍ يا بَني جُشَمِ حَبَستُ الماءَ في الأَدَمِ وَقَلقَلتُ الجِيادَ دَوا

أَبا هَرِمٍ أُنحُها إِنَّني سَأُمطِرُها عَن قَليلٍ دَما وَلا تَشمَخَنَّ بِأَنفِ الأَنِيِّ

يا عَذولَيَّ قَد غَضَضتُ جِماحي فَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما بِزِمامي بَعدَ لَوثي عِمامَةَ الشَيبِ اِختا

أَبا نِزارٍ تُفسِدُ القَومَ النِعَم غَفَّلَكَ الوَجدُ وَزَكّاني العَدَم تُرَمِّمُ المالَ وَبِالقَرضِ ثُلَم