قصائد هجاء

أهلُ الحديث طويلةٌ أَعْمَارُهُمْ ووجوهُهُمْ بِدُعَا النّبِيِّ مُنَضَّرة وسمعت من بعض المشايخ أنَّهم

بُلينَا بِقوْمٍ خالفوا أَوْضَحَ الحُجَجْ وحادُوا عن النّهج القويم إلى عَرَجْ وفي زعمهم أنّ الغنى ذا قربةٌ

قَد أَقبَلَ الشَيخُ عَلى الحِمارِ مِثلَ أَبي يَسارَةَ الفَزاري مِن مَرِّ أَعصارٍ عَلى أعصارِ

انَّ الَّذي يَرتاح للأَصنام لا يَتلو علينا حولها الاحكاما احرى به أَن يهجر المحراب كَي

أَبى في محاقِ الشهرِ أَن يظهرَ البدرُ وَعندَ هجومِ اللّيلِ لا يطلع الفجرُ وَفي الرمزِ مَعنىً لو أَفوه بذكرهِ

لِماذا غُرورُ المَرءِ في أَملِ النّفسِ دَوامُ البَقا والمرءُ أقرب للرمسِ وَماذا اِلتِفاتُ النّفسِ وَهيَ خَبيرةٌ

عتاب يا حطيئة أم هجاء صواب ما ادعيته أم خطاء أعد نظرا اذن يا عبد قيس

نَظَم القُوَّادُ سُرى الجُندِ بِحما الجَيشَينِ على الحَدِّ زَحَفَ الطُّروَادَةُ عن بُعدِ

لئن زهت الدنيا بحسن غضارها وعزت ملاهى لهوها وازدهارها فإني عنها في البرية مخدر

عجبت لقوم أرذلين ركائك يحيدون عن وقع القنا في المعارك ويرجون عند اللّه ما لم يكن لهم