قصائد هجاء

قُلْ لِلْخَليفَةِ يا ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ أَشْكِلْ وَزيرَكَ إِنَّهُ رَكَّالُ قَدْ أَحْجَمَ المُتَظَلِّمونَ مَخافَةً

وإن التواني زوّج العجز بنته وساق إليه حين زوجها مهرا فراشا وطيا ثم قال لها اتكي

غناؤكِ عندي يُميت الطَرَبْ وضربُك بالعود يُحيي الكُرَبْ ولم أرَ قبلكِ من قَيْنةٍ

أبغل أبي دلامة مت هزلاً عليه بالسخاء تعولينا دواب الناس تقضم ملمخالي

أعوزتني الرواة يا ابن سليم وأبي إن يقيم شعري لساني وغلا بالذي أجمجم صدري

صدقت أبا دلامة لم تلدها مطهرةٌ ولا فحلٌ كريم ولكن قد حوتها أم سوء

كل هنيئاً وما شربت مريئاً ثم قم صاغراً وأنت ذميم لا أحب النديم يومض بالطر

فقل لعبيد اللَه لو كان جعفر هو الحي لم ينجح وأنت قتيل ولم تيبع المراق والثار فيهم

أليس اللَه يعلم أن قلبي يحب بني أمية ما استطاعا وما بي أن يكونوا أهل عدل

فانجاب عنها قميص الليل فابتكرت تسير كالفحل تحت الكور لطاطه في أينق كلما حث الحداة لها