قصائد هجاء

مُعجَبٌ عِند نَفسهِ وَهو لي غَير مُعجِبِ لَيسَ يُهدى لِرُشدِه

قولا لِعَبدِ اللَّهِ ذاكَ الَّذي غَيّره السُّلطان في ساعَه ابتاعَ وُدّي وَهو ذو فاقَة

يا صَديقي بِالأَمسِ صِرتَ عَدُوّا سُؤتَني ظالِماً وَلَم تَرسُوّا صِرتَ تُغري بِيَ الهُمومَ وَقَد كُن

وَكُنتَ أَخي بِإِخاء الزَّمانِ فَلَمّا نَبا صِرتَ حرباً عَوانا وَكُنتُ أَذُمّ إِلَيكَ الزَّمان

مَن يَشتَري مِنّي إِخاءَ مُحَمَّد أَم من يُريد إِخاءه مَجّانا أَم من يُخَلِّص من إِخاء محمد

دَعني أُواصِل من قَطَع تَ تَراهُ بي إِذ لا يراكا إِنّي مَتى أَحقِد لِحِق

عَفّت مَساوٍ تَبدّت مِنكَ واضِحَة عَلى مَحاسِن بَقّاها أَبوكَ لكا لَئِن تَقَدّمت أَبناءَ الكِرامِ بِه

أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة وَقَصِّر قَليلاً عن مَدى غُلُوائِكا فَإِن يَكُ هذا اليَومَ يَوماً حَوَيتَه

إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم فَأَقذِر بِذِكر اللَّئيم السَهِك لِمَن مُنتَهاه إِلى جَبُّل

وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُّشد مِنهُ وَمُستَمِعا إِذا ذَكَروا سَميعا أَطاف بغَيّة فَنهيت عَنها