قصائد هجاء

أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ

وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا كأنَّهُ من بقرِ الوحشِ قلتُ له إذ جاءنا ماشياً

أضجَرَني الناسُ يقولون تب مالي وللناسِ وما شانيه إن كنتُ للنار فما حيلتي

طربتُ إلى الفسوقِ مع المُدام وأفردتُ العواذلَ بالملامِ فليس محدّثي إلا نديمٌ

وشاطرِ أحورِ طاوي الحشاكأنَّهُ من بقرِ الوحشِقلتُ له إذ جاءنا ماشياً

أضجَرَني الناسُ يقولون تبمالي وللناسِ وما شانيهإن كنتُ للنار فما حيلتي

خذِ العيشَ الهنيَّ من المجوس معاقرةَ العقارِ الخندريسِ ودع لهوَ العُرَيب بطردِ صيد

تمتع بالخمورِ وباللواط ولا تخشَ المرورَ على الصراط وخذها قهوةً من كفّ ظبي

رَأَيتُكَ فيما يُخطِئُ الناسُ تَنظُرُ وَرَأسُكَ مِن ماءِ الخَطيئةِ يَقطُرُ تَوارى بِجُدرانِ البُيوتِ عَنِ الوَرى

الحِرصُ لُؤمٌ وَمِثلُهُ الطَمَعُ ما اِجتَمَعَ الحِرصُ قَطُّ وَالوَرَعُ لَو قَنِعَ الناسُ بِالكَفافِ إِذاً