قصائد هجاء

يا مَن يُماطِلُني وَصلي بِإِنكارِ ماذا الجَفاءُ وَما بِالوَصلِ مِن عارِ إِنّي أُعيذُكَ أَن تَزهو عَلى دَنِفٍ

شاهَدتُ مَسعودَ في مَجلِسٍ فَلَمّا اِنتَحَينا لِشُربِ الغَلَس تَغَنّى وَنَحنُ عَلى لَذَّةٍ

بِالأَعوَرَينِ المُعوِرَينِ أَخَلَّ بي أَمَلي وَعاوَدَني تَمَكُّن ياسي وَمِنَ الضَلالَةِ أَن رَجَوتُ لِحاجَتي

يا خالد بن الخالداتِ مَخازياً ما دام فوقَ الأرضِ ظلُّ سماءِ للَّه دَرُّكَ أيُّ صاحبِ حيلةٍ

يا ابن بُورانَ يا جُعلتَ فدائِي عِشْتَ في غبطةٍ وفي نَعْماء بَخْبَخٍ بَخْبَخٍ لأمِّك ما أسْـ

سوءةً سوءةً لك ابنَ البراءِ يا بديلَ الخِراءِ عند الخِراء شغلتك الذنوبُ عنّا فأعرضـ

أبو الحسين معجب برائِهِ لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ

زَلِقَتْ رجلُ شنطفٍ في خرَاها فاستغاثتْ بصفعةٍ في قَفاها ثَلَطَتْ في نديِّنَا فاستحقت

عَذيرِيَ مِن واشٍ بِها لَم أُوالِهِ عَلَيها وَلَم أُخطِر قِلاها بِبالِهِ وَمِن كَمَدٍ أَسرَرتُهُ فَأَذاعَهُ

يا اِبنُ عَمرٍ وَالخَيرُ فيكَ قَليلُ كَذَبَ الظَنُّ فيكَ وَالتَأميلُ مَن يَكُن حامِلاً إِلَيكَ كِتاباً