قصائد هجاء

ما كنتَ في بخس الجزاء بمشبهٍ إلا كَنِيَّك يا أبا أيوبِ وأَراك أيضاً مثلَهُ في جودهِ

عجبتُ من معشرٍ بعقوتنا باتوا نَبيطاً وأصبحوا عَربَا مثلَ أبي الصقرِ إن فيه وفي

يا آل وهبٍ شهدتْ ضرطَةٌ سارتْ بها الأمثالُ في وَهْبِ بأنها من فَقْحةٍ رِخْوةٍ

يا أبا رُوبةَ الرِّيَبْ يا مَسيحاً بغير أَبْ يا ابن أكَّالة المَنيـ

لأبي يوسفَ بنتٌ ليتَهُ أُعقِمَ ليتَهْ تشبه القرد أو الشيْ

رأيتُ عبيدَ الله في كلّ ليلةٍ تبيتُ الأيور العُجْرُ حَشْوَ حقيبتِهْ هنيئاً له إن البغاءَ بليةٌ

أصلعُ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ حَبَلَّقٌ كالماعز الكَلْوَخْتِ ذو هامةٍ مثلِ الصَّفاة المرتِ

أنت تيسٌ والتيسُ أش بهُ شيءٍ بخِلْقَتِكْ أنت أولى بقرنِهِ

ناكَ أبو العباس نَيْكَ الغَتِّ ناك على السَّمتِ وغير السَّمتِ ولم يزلْ جَلْداً شديدَ النحت

يا مادحَ الحقدِ محتالاً له شَبهاً لقد سلكتَ إليه مسلكاً وَعِثا لن يَقْلِبَ العيب زَيْناً من يُزَيِّنُهُ