قصائد هجاء

قالَ اسمُه مُفَضَّلُ وفضلُه كَبيرُ قلتُ على مَن فَضًَّلو

حذَّرتُه لو يَنفَعُ التَّحذيرُ لكن كذا يَجني الرُّدى مَغرُورُ وكذا يُلاقي الآثمونَ جزاءهُم

إنَّ هِتليرَ الضَّحَايا صاحَ مَا بينَ البَرَايا المَزايا في الرَّزايَا

مَرَّ عامٌ وأنتض يا صاحِ صَاحِ ومعَ الرَّاحِ لم تَعُد في كِفاحٍ قد شرِبتُ المدامُ دهرا طويلاً

لَئن حبَسُوا جسمِي بجُدرانِ سِجنهِم فما حبَسُوا رُوحي ولا حبَسُوا قلبِي ولا حَبسُوا مِني خَيالاً مرفرفا

شبَّهتُ منطِقَهُ مِن فوقِ لِحيتِه ببُومةٍ حَكِتِ الغِربانَ في النَّعبِ يا لا رعَى اللهُ مَن قد راعنِي ومضَى

مُفَضَّلٌ مُستَعجِلٌ في الحُكمِ والكَلامِ يقولُ في دقيقَةٍ

أرى أمية بعد المصطفى طلبت أخاه بالثار مذهبت بصفين ثم انثنت للزكي المجتبى حسن

منازل في أرض الطفوف وارسم على مثلها دمع المحبين يسجم فيا ليت شعري هل ترد لزائر

بالله سل عصبة بالفرس قد فتكت بأي جرم دماء القوم قد سفكت فرّت من الظلم اشفاقا فكان لها