قصائد هجاء

صَبَحتُ حَيَّ بَني الجَرّارِ داهِيَةً ما أَن لِتَغلِبَ بَعدَ اليَومَ جَرّارُ نَحوي النِهابُ وَنَحوي كُلَّ جارِيَةٍ

فَلَو أَنَّ نَصراً أَصلَحَت ذاتَ بَينِها لَضَحَّت رُوَيداً عَن مَطالِبِها عَمرُو وَلَكِنَّ نَصراً أَدمَنَت وَتَخاذَلَت

نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ نَعفُ قَشاوَةَ إِذ ثارَ نَقعٌ كَالعجاجَةِ أَغبَرُ يوحونَ مالِكَهُم وَنوحي مالِكاً

ذَري عَنكِ أَقوالَ الضَلالِ كَفى بِنا لِكَبشِ الوَغى في اليَومِ وَالأَمسِ ناطِحا فَخالِدُ أَولى بِالتَعَذُّرِ مِنكُمُ

أَغشاكُم عَمرو عُيوباً كَثيرَةً وَمِن دونِ عَمرو ماءُ دِجلَةَ دائِمُ إِذا أَخفَروكُم مَرَّةً كانَ ذا كمُ

أَلا وَدَّعتَ جيرانَها أَم أُسودا وَضَنَّت عَلى ذي حاجَةٍ أَن يَزودا وَأَبغَض أَخلاق النِساءِ أَشَدَّهُ

غَنِيٌّ تَآوى بِأَولادِها لِتُهلِكَ جِذمَ تَميمِ بنِ مُر وَخِندَفُ أَقرِب بِأَنسابِهِم

عَدَدتَ رِجالاً مِن قُعَينَ تَفَجُّساً فَما اِبنُ لُبَينى وَالتَفَجُّسُ وَالفَخرُ شَأَتكَ قُعَينٌ غَثُّها وَسَمينُها

دَع عَنكَ نَهباً صيحَ في حَجَراتِهِ وَلَكِن حَديثاً ما حَديثُ الرَواحِلِ كَأَنَّ دِثاراً حَلَّقَت بِلَبونِهِ

لِمَنِ الدِيارُ غَشِيتُها بِسُحامِ فَعَمايَتَينِ فَهُضبُ ذي أَقدامِ فَصَفا الأَطيطِ فَصاحَتَينِ فَغاضِرٍ