قصائد هجاء

سَلامٌ في الصَحيفَةِ مِن لَقيطٍ إِلى مَن بِالجَزيرَةِ مِن إِيادِ بِأَنَّ اللَيثَ كِسرى قَد أَتاكُمُ

أُنبِئتُ وَالأَيامُ ذاتُ تَجارِبٍ وَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما لَستَ تَعلَمُ بِأَنَّ ثَراءَ المالِ يَنفَعُ رَبَّهُ

لا أَرى أَنَّ بِالقَتيلِ قَتيلاً عامِرِيّاً يَفي بِقَتلِ دَوابِ لَيسَ مَن لاعَبَ الأَسِنَّةَ في النَقْ

عَفَت أُبضَةٌ مِن أَهلِها فَالأجاوِلُ فَوادي نُضَيضٍ فَالصَعيدُ المُقابِلُ فَبُرقَةُ أَفعى قَد تَقادَمَ عَهدُها

وَأَدبَرَ عَمرٌو وِالفِرارُ فَضيحَةٌ وَوَلّى كَما وَلّى الظَليمُ مِنَ الذُعرِ

أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَرَبَّهُ فَزيدا عَلَيَّ مِئرَةً وَتَغَضُّبا فَإِن كانَ جِدٌّ فَاِسعَيا ما وَسِعتُما

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ

حَلَّت سُلَيمى بِخَبتٍ أَو بِفَرتاجِ وَقَد تُجاوِز أَحياناً بَنى ناجِ إِذ لا تُرَجّي سُلَيمى أَن يَكونَ لَها

أَلا أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي رِسالَةً فَمَجدُكَ حَولِيٌّ وَلُؤمُكَ قارِحُ مَتى تَلقَني في تَغلِبَ اِبنَةِ وائِلٍ

لا يَستَوي الأَخَوانِ أَمّا بَكرُنا فَيَدينُ لِلمَلِكِ اللِئامِ العُنصُرُ وَوَجَدتُ تَغلِبَ لا يُرامُ قَديمُها