قصائد هجاء

سأرحل عن بلاد ذوي النفاق وأطلب منزلاً فيه نَفاقي وما لي لا أفارق قوم سوء

ما أكثر الناس لولا أنَّهم بقرٌ تأتي المثالبُ أفواجاً إذا ذكروا لو شام آدم بعضاً من فضائحهم

أكرِّر الطرف لا أرى أبداً إلاَّ غبيًّا أنَّى تلفَّتُ من كلِّ مَن ذقنُه كعانته

قطعت لسانكم نفثةٌ من أرقمِ أعلمت من تنعاه أم لم تعلم كيف استطعت تدير في فمك اسمه

ابلغ إذا جئت جورجاً ان اسرته قد صافحوا الترب في اكتاف بغداد طاروا شعاعاً بنقع الخيل إذ حملت

إذا ادَّعت الكتابُ يوماً تخرُّصا لأقلامِها سحرٌ له دانَ مَن عصى وقل يا دعاةَ السحرِ خلُّوا التشخُّصا

قبيحٌ بحقِّك أن تبخلا عليَّ وجودكَ عمَّ الملا ولو أنَّ غيرك في منعه

أنى يخالطُ نفسك الأُنسُ سفهاً ودهرُك سعدُه نحسُ ومِن الحوادث ليس يمتنعُ ال

أهاشمُ لا يوم لكِ ابيضَّ أو تُرى جيادُك تُزجي عارضَ النقع أغبرا طوالعُ في ليل القَتام تخالها

كم توعدُ الخيل في الهيجاء أَن تلجا ما آن في جَريها أَن تلبس الرّهجا وكم قنا الخط كفُّ المطلِ تفطُمها