قصائد هجاء

حبستُ رجائي عن الباخلينَ وأنزلتُ في ابني عليٍّ رجائي هما ليَ حرزٌ من النائبا

بدا للروح نجمٌ يزدهيه شبيه البدر جاء بلا شبيه اخوه الظبي ذاك عليك انَّى

ومربع بالغور جزناه يرّقص الطل خزاماه مرَّت به رهواً غريرية

ومرنحين من النعاس فلت بهم ايدي المطي نواصي الكثبان عبثت بهم سنة الكرى فتمايلوا

لم يبق في الدهر شيء بعد ذا حسن قد أزمع الحسن والإحسان والحسن حلَّت غداة نوى الترحال ظعن فتى

ألا أي يوم جدَّ فيه ابن أحمد ترى ما به أيدي الجياد الضوامر ليوم أراش الكفر منه مهاضةً

جرَّت على الروح جريالها وسلَّت من الراح سلسالها اهل دمية القصر محرابها

لئن خنتُ عهداً أو نقضتُ ودادا فلا حملت كفي ظبىً وصعادا فتى الملك الضليل حسبي أن أرى

ما بالها قد هيَّمت والها في الحي ما عنّ على بالها تسومه الصَّدَّ فيا وصلها

من غادر العضب الجراز كليلا وابتزَّ من تاج العلى اكليلا من شقَّ صدراً للقناة فدّقها