قصائد هجاء

سَكِّن قِراعاً انت شَوطُ مَجالهِ لَدَدٌ بغيرِ مُهنَّدٍ وسِنانِ كم فيكَ من هذي الملاحم طعنةٌ

إن السياسةَ لم تَصلُح لذي جَسَدٍ لكنَّها مِحنةٌ من أَعظَمِ المِحَنِ فان بُلِي الحازمُ النَدبُ الرشيدُ بها

أَرَى في يد التِسماح عَظماً مجرَّداً ومَدمَعُهُ يجري على ذلك العَظمِ فاذهلني هذا الصنيعُ لانهُ

لكِبرِ السِنِّ لم نَضبُط عَفافاً ولكن ما أَشارَ بهِ الحكيمُ علمتُ أَلَّا اكونَ فتىً عفيفاً

وما اسمٌ اصلهُ نَبتٌ ولكن قلبهُ دَسَمُ اذا أَخَّرتُ أَوَّلَهُ

أَلا إِنَّ مَغنى المجد ثُلَّت دعائمُه وربعُ سَناءِ الفضل أَعفَت معالمُه وقُوِّضَ رُكنُ الدِينِ وانهالَ أُسُّهُ

وللعِبادِ مزايا جَمَّةٌ جَمُلَت منها المحبَّةُ حينَ الشوقُ يضطرمُ ثُمَّ اختبارُ أُناسٍ في مَوَدَّتهم

إن خَطَّ أَقلامُ النفوسِ مَظالماً لا تَعجَبَنَّ فطبعُها الإِظلامُ شِيَمُ الخليقةِ ذي الخليقةِ أَنَّها

قد يَرهَبُ الصَمصامَ بعضٌ في الوَغى والناسُ دُونَ لِسانها الصَمصامُ نَمَّت فأَنمَت فِتنةً فَتَنَت بها

ماذا أقولُ وذَنبي لا قَرارَ لهُ يرويهِ عنّي بَياني من قَرارِ فَمي لكن أُنادي كمستثنٍ لملتزمٍ