قصائد هجاء

حسن طحان سباني بلحاظ وبقامه خاف من واش فأضحى

لِمَن دِمنَةٌ مِثلُ خَطِّ الزَبورِ عَفَتها الدَبورُ وَرِيحُ الصَبا وَكُلُّ مُلِثٍّ مِنَ المُعصِراتِ

رُبوعٌ لَكُم بِالأَجرِ عَينٌ وَأَطلالُ سَقاهُنَّ مُنهَلُّ الشآبيبِ هَطّالُ بِحَيثُ يَبيتُ الطَلحُ وَالضالُ مِنكُمُ

صرفت لجود تاج الدين قصدِي ولم أرَ بعد ذا عنه انصرافَه فقيل ليَ القرافة أشغلته

لا تقيسوا ابن سناناً في الندَى ما ابن أيوب قياس منخرم فرقُ ما بينهما متضحٌ

مواعظُ الدهرِ لأبنائِهِ ما بينَ مفهومٍ ومنطوقِ كمْ طامعٍ مِنْ دهرِهِ بالصفا

إلينا لا عدمناكُم إلينا فمملكةُ الشمالِ بلا يمينِ وما حالُ الجنودِ بغيرِ سيفٍ

ما للزمانِ عنِ المروءَةِ عارٍ ما عندَهُ في منكرٍ من عارِ أشكو إلى اللّهِ الزمانَ فدأبُهُ

يا قلب يا شرّ القلوب مهلا لا تحسب أنك دائماً ستسلا أو تجعلنك يا غبي مخلا

هل ربّ تجدوا غير ربكم رب أو عنه يا ضعف العقول مهرب وان هرب عبده فأين يذهب