قصائد هجاء

قالَت وَرَمَت نَحويَ لحظَ الهازي لا بُدَّ لِذي الشيب من الإِعجازِ في صَيد فؤادها القَضايا عُكِسَت

يا مدلجي ليلهم أقيموا فقد تراءَت لنا الرسومُ عُوجوا على مَعهد مُحيل

هَل قَهقَهَةُ الجام وَرَقصُ الحَبَبِ إِلّا لِفَمٍ مُنِحتَه ذي شَنَبِ تَوَّجتُ بِهِ الكَفَّ وَما مِن عَجَبِ

أَمِثلُ قِرواشٍ يَذوقُ الرَدى يا صاحِ ما أَوقَحَ وَجهَ الحِمام حاشا لِذاكَ الوَجهِ أَن يَعرِف ال

أَلَمَّت حينَ لا وَمَني الهُجُودُ وَعادَتُها التَجَنُّبُ وَالصُدودُ أَلَمَّت في الدُجى فَكَأَنَّ صُبحاً

أَهاجَكَ بِاللَوى الرَبعُ الخَلِيُّ فَقَلبُكَ مِن تَذَكُّرِهِ شَجِيُّ كَأَنَّ بِقِيَّةَ العَرَصاتِ فيهِ

أَبى لَكَ اللَهُ إِلّا رِفعَةَ الأَبَدِ وَمَوتَ شانيكَ مِن غَيظٍ وَمِن كَمَدِ كَم قَد تَمَنَّت لَكَ الأَعداءُ مِن سَبَبٍ

أَهاجَتكَ أَطلالُ الكَثيبِ الدَوارِسُ فَهِجنَكَ أَم تِلكَ الظِباءُ الكَوانِس وَما هاجَ هَذا الشَوقَ إِلّا مَنازِلٌ

هُمُو ضَمِنُوا الوَفاءَ فَحينَ بانُوا يَئِسنا أَن يَصِحَّ لَهُم ضَمانُ وَهُم سَنُّوا خِيانَةَ كُلِّ حِبٍّ

هَل تَعرِفُ الرَبعَ الَّذي تَنَكَّرا بَينَ المَواعِيسِ إِلى وادي القِرى إِلى الشَرى يا حَبَّذا ذاكَ الشَرى