قصائد هجاء

رَبعٌ تَعَفَّت بِاللِوى عُهُودُه وَأَصبَحَت مُنهَجَةً بُرُودُه عُجنا بِهِ كَأَنَّنا نُعُودُه

مَن قالَ عَنِّي بَأنِّي يَومَ القِيامةَ أَخسَر وَأَنَّني بِذُنُوبي

سَمِعتُ لابنِ بُنيمانٍ وَبَغلتِهِ عَجيبةً خِلتُها إِحدى قَصائَدهِ قالوا رَمَتهُ وداسَت بالنِّعالِ عَلى

أرى ابنَ عنين لا كلا اللهُ نَفسَهُ أخافَ الوَرَى طُراً بِمُرً هِجائِهِ وَلَم يُهملوِهُ خَشيةً مِنهُ إِنما

يا صاحباً في كُلِّ فَنٍّ بينهُ وَسِواهُ ما بَينَ الثُّريا والثَّرى لو أن برمك خالداص يحيا لنا

هل للأحبّة دائماً عهدُ أَم هل لَعمرةَ ناجزاً وَعْدُ أَم لا سبيلَ إلى زيارتها

تجمَّعَتْ من نُطَفٍ ذاتُهُ حتَّى بدَا في قالبٍ فاسِدِ ليسَ على الله بمستنكرٍ

تراه أولاً في الأكل سبقاً وعند السير يأتي في الأخير وكم وضعوا سكرجة بقية

قوم مناديلهم بيض فكم مسحت رقاب أعدائهم تلك المناديل

قال لي صاحب يروم قريضا في هجاء الرقيب فهو قبيح عندكم في الرقيب شيء مليح