قصائد هجاء

بأبي شامات حسن قد أطالت حسراتي كلما ساءت فعالا

لو لم يكن كفه غماماً ما أنبتت في الطروس زهرا نعم ولولاه بحر جود

بأبي أهيف المعاطف لدن حسد الأسمر المثقف قده ذو جفون مذ رمت منها كلاماً

يا نازِحاً حَكَمَت عَل يَ بِبُعدِهِ نُوَبُ الزَّمانِ مَن لي بِقُربِ الدّارِ مِن

سَرَينا إِلى المَلِكِ الدُوفِنِييِّ وَلَكِنَّنا ما حَمَدنا السُّرى فَأَنزَلنا الدَّهرُ في مَنزِلٍ

تَوَقَّ كَلامي يا ابنَ عَمرو فَإِنَّهُ أَسنَّةُ عارٍ لا يُبَلُّ طَعينُها فَقَد نازَعتَني العِزَّ فيكَ قَبائِلٌ

صَرَفتَ بِعَدلِكَ صَرفَ الزَّمانِ وَأَحيَت عَطاياكَ مَيتَ الكَرَم فَلا زالَ بِشرُكَ قَبلَ النَّوال

فَإِن كَفَروا نُعماكَ فيهِم فَإِنَّها دُيون تَقاضَتها الرِّماحُ الذَّوابِلُ وَإِن قابَلوها بِالجُحودِ سَفاهَةً

لَستُ مِن عَدنانَ إِن لَم تَرَها كَذِئابِ القاعِ يَرعَينَ اللُّجُم كُلُّ نَشوانَ يُبادي عِطفَهُ

يا غائِباً بِبِعادِهِ وَحِمامِهِ جارَ الزَّمانُ عَلَيكَ في أَحكامِهِ لِتَطُل لَيالي الدَّهرِ بَعدَكَ إِنَّهُ