قصائد هجاء

يا لِغَنيٍّ ما لِناديكُمُ قَد فَقَدَ الطّارِقَ وَالسّامِرا وَأَهمِلَ السَّرح بِأَرجائِهِ

ما لي أَراكَ عَلى قِلاكَ تَناكَرَت أَحقادُها وَتَسَالَمَت أَضدادُها وَتَجاذَبَتها إِمرَة لَولا التُّقى

أَتَذكُرُ فَخراً في قَبائِلِ يَعرُبٍ وتُنكِرُ قاراً وَهوَ أَبلَجُ واضِحُ وَيَومَ اللِّقا غادَرتُموها ذَميمَةً

إِذا هَجَوتُكُمُ لَم أَخشَ سَطوَتَكُم وَإِن مَدَحتُ فَما حَظّي سِوى التَّعَبِ فَحِينَ لَم أَلفِ لا خَوفاً وَلا أَمَلاً

ألفت الانتزاح فهلا تقرب إلى كم ذا الصدود

برق الإساءة من جنابك أومضا من خان عهداً حقّه أن يرفضا يا من منحناه الوصال فأعرضا

عصيت مولاك يا سعيد ما هكذا يفعل العبيد عبَيدَ سوء عصيتَ جهلا

النسا ناقصات عقل ودين ما رأينا لهن رأيا سنيا ولأجل الكمال لم يجعل الله

ووغد أتى في عسكر من حشيشة يقاد وعيناه على خصمه حمرا فقوموا إليه واتقوا سطواته

يا من غدا لعلوم الناس منتحلا ويحتمي عن سؤال العلم بالشمم استغفر الله من قولا بلا عمل