قصائد هجاء

وسُمرٍ عَوالٍ زيَّنَتها أكُفُّهم فقد حَسَدَت منها الكُعوبَ اللهاذِمُ إِذا عقلوها خِلنَهُم مُتَوَشِّحِى

وقد أنكروا قتلي بسيفِ لِحاظِهِ ولو أنصفوني ما استطاعُوا له جَحدَا وقالوا دَعِ الدَّعوى فما صحَّ شاهدٌ

كأنّي وقد فاضَت سُيولُ مدامعى فشَبَّت حريقاً فى الحشَا والتَّرائبِ ذُبالَةُ قِنديلٍ تَعُومُ بمائها

جَلَّنارٌ أم شَقيقُ وَجْنَتاهُ أم عَقيقُ وسيوفٌ أم جُفون

حَنَّتْ فَأَذْكتْ لَوْعَتي حَنينا أَشْكُو من البَيْن وتشكو البِينا قد عاثَ في أشخاصِها طُولُ السُّرى

ومسمعٍ قوله بالكره مسموع محجب عن بيوت الناس ممنوع غنى فبرق عينيه وحرك لح

وغادة زاد فيها اللّحظ تكريرا قد يضيف إلى التأنيث تذكيرا لها على الرأس إكليل يحيط به

أرى الدَّهر أغنى خَطْبُه عن خِطابه بوَعظٍ شفى ألبابَنا بلُبابه وجرَّد سيفاً في ذُباب مَطامعٍ

فإنّا رِضِيعا وِدادٍ صَفا وناسي الرِّضاعة بئس الرَّضيعُ أتحْفَظُه في زمان الصِّبا

طِرْ أَيُّها الطَّير واهْجُرْ ما خُدِعْتَ به فليس للحُبِّ نُلقي الحَبَّ لِلعاصي وإنَّما هذه الأشياءُ سائرُها