قصائد هجاء

رَدَدْتُها ذاتَ احتراقٍ في الخِرَقْ كأنّها الحراقُ إذْ صارَتْ حُرَقْ لابِسُها لو مَسّهُ حَرُّ الشَفَقْ

قد كَمّلَ اللهُ بِرذوني بَمْنقَصةِ وشانَه بعدَ ما أعماهُ بالعَرَج أسير مثلَ أسيرٍ وَهَو يَعرُج بي

جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ وَدَفْعُكَ عَنْ طريقِ الضُّرِّ نَفْعُ بدائهُ لا بَدائِعُ مِنْكَ دَلّتْ

قيلَ فْلانٌ قد جفى إلفّهُ واسَتبْدلَ الوحشةَ مِن أُنسهِ فَقلتُ للاحيْ عليهِ الغنى

قيلَ فُلانُ الدين قد تابا وَروحُه للزُّهدِ قَد ثابا قلتُ عنِ التّوبة قالوا نعم

قيلَ فُلانُ الدين قد تابا وَروحُه للزُّهدِ قَد ثابا قلتُ عنِ التّوبة قالوا نعم

قُل لِقاضي الفُسوقِ والإدبارِ عَضُدِ البُلهِ عُمْدَةِ الفُجّارِ والذي قد غَدا سَفينةَ جَهْلٍ

لا تَلُم البقيِّ في فِعْلهِ إنْ زاغَ تَضليلاً عن الحقِّ لو هذَّبَ الناموسُ أخلاقَهُ

بغى إذ بغى حتى تَصَرَّعَ أهلُهُ بدار هوانِ قد عَرَاهُمْ زكالُها وألقوا عن الأفراس حيث رؤوسُهُم

تَذَكَرتَ سُعدى أم أتاكَ خَيالُها أم الريحُ قد هَبّت أليك شمالُها وما كنتَ لولا بينُ سعدي وصدها