قصائد هجاء

هو قاضٍ كما تقول ولكنْ ما عَلَيهِ مِنَ القَضاءِ عَلامَه عِمّةٌ تَملأ الفَضاءَ عَلَيهِ

قالوا اِلْتَحَى واِنكَسَفَتْ شَمْسُهُ وما دَروا عُذْرَ عِذَارَيْهِ مِرْآةُ خَدَّيه جلاها الضِّيَا

مُحَدِّثٌ تحدثُ أمراضَنَا أَجفانُهُ الْفاتنةُ الفاتِرهْ كأنَّهُ والنّاسُ من حولِهِ

أَهَتُوفٌ بانَ في سرارِ الوادي هل كنتَ من بَيْنٍ على ميعادِ أَمْ قدْ شَجَاكَ على قضيبكَ أنّني

أَيا مَلِكَ النَّحْوِ والحاءُ مِنْ تَهَجِّيهِ من تَحت قد أعْجَمُوها أتانا قياسُكَ هذا الذي

يا مَن أتانا سَرِقَهْ بمُهْجَةٍ محترِقَهْ جَدّكَ يا ذا لم يُجِزْ

أَيا صِنْوَ مائدةٍ لأَكْرَمِ مَطعَمٍ مَأهولة الأَرجاءِ بالأَضْيَافِ جَمَعت أَياديهِ إِليّ أيادي ال

عَتبتُ عَلى قطّ اِبنِ مُنير وقلت أتيتِ بغير الصَّوابِ جَرحْت يداً خُلِقَتْ للنَّدَى

جَعلَ القَطيعَةَ سُلَّماً لِعتابِهِ متجرِّمٌ جانٍ على أحبابهِ ما زالَ يُضمِرُ غَدرَهُ مُتعَلّلاً

قلت لقومٍ كُوُوا بنارهمُ مثلي وصاروا طرائقاً قِدَدا طِيرُوا معي تسْعَدُوا ولا تقعوا