قصائد هجاء

فحقّ لنا أن نعتني بولادةٍ ونجعلَ ذلكَ اليوم خيرَ المواسم وأن نصلَ الأرحام فيه تقرباً

شوقٌ كما رفعتْ نارٌ على علم تشّبُ بين فروع الضال والسلم ألفُّه بضلوعي وهو يُحرقها

أرى المُتعلمينَ عليكَ أعدى إذا أعلمتهمْ من كلِّ عادِ فما عند الصغيرِ سوى عقوقٍ

كلابُ المزابلِ آذينني بأبوالهنَّ على باب داري وقدْ كنتُ أوجعُها بالعصا

أنتَ عندي عربيُ الأصل ما فيك كلامْ شعرُ ساقيكَ وخدّيك خُزامى وثمامْ وضلوع الشلو من صدرك نبعُ وبشامْ

يا أكرمَ الناسِ بلا مينِ أُصبت في ردفك بالعين قد كنتَ لي الجامع في مفصلي

إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به وأكتمه كتمانه لي أسلم فإن حنفيا قلت قالوا بأنني

أَبدَلتَ يا عيد عَيني حام من سام فَفاضَ جَفني بِما أَفضى إِلى يامِ قَد كُنت هَيمان مَهموماً بِلا جَلدِ

أَبوكَ بِالعَيشِ غَيرُ مُكتَرِثٍ لَيسَ يُبالي أَعاشَ أَم هَلَكا قَد كانَ يَهوى الحَياةَ في دِعَةٍ

أَبا الفَضلِ الَّذي لا فَضلَ فيهِ وَلا إِن فاهَ فاهَ بِما يَعيهِ تَحاوَلَ أَن تَكونَ فَتىً ظَريفاً