قصائد هجاء

يا أَعَزَّ الناسِ عِندي كَيفَ خُنتَ اليَومَ عَهدي سَوفَ أَشكو لَكَ بُعدي

عقابٌ وعنازٌ وصوغٌ وحبرحٌ وكيٌّ وكركيٌّ ووزٌّ ولغلغ وتمٌّ وغرنوقٌ ونسرٌ ومرزمٌ

وما اسم له شطر صحيح منطق يعد بلا كسر وأحرفه خمس إذا رميت الخمس الحواس اكتنافه

كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ كَلَّت لِحاظُكِ مِمّا قَد فَتَكتِ بِنا

وَعدُكُم بِالنَدى سَقيمُ وَأُمُّ آمالِنا عَقيمُ وَهَبتُمُ مَوعِداً وَنُمتُم

في طَبعِكُم مَلَلٌ مُنافٍ لِلوَفا وَمِنَ المُحالِ تَجَمُّعُ الأَضدادِ فَإِذا تَناءَينا نَكونُ أَحِبَّةً

طَلَبتُم يَسيرَ المالِ قَرضاً فَلَم يَكُن إِلى الرَدِّ عَمّا رُمتُموهُ سَبيلُ وَتَعلَمُ أَنَّ المالَ في الناسِ أَخذُهُ

لِلَّهِ أَشكو صاحِباً لا حُبَّ فيهِ وَلا كَرامَه كانَ النَديمَ فَلَم أَنَل

أَزِل بِالخَمرِ أَدواءَ الخُمارِ وَعاقِر صَفوَ عَيشِكَ بِالعُقارِ وَهُبَّ معَ الصَباحِ إِلى صَبوحٍ

أَذَكَروا لَمّا أَرَوها النَديما مِن عُهودِ المِعصارِ عَهداً قَديما فَأَتَت تَطلُبُ القِصاصَ وَلَكِن