قصائد هجاء

قدْ حرّك الجُلْجُلَ بازِي الصّباحْ والفَجْرُ لاحْ فَيا غُرابَ اللّيْلِ

ودَيْرٍ أنَخْنا في قَرارتِهِ العِيسا بحِلّةِ رُهْبانٍ إلاهُهُمُ عِيسا عُكوفٍ علَى التِّمْثالِ يستَلِمونَهُ

سَاعَةٌ أَولَى مِنَ اللَّيْلِ انْقَضَتْ شَرَعَتْ شَرْعَ الرِّضَى وَافْتَرَضَتْ نَقَضَتْ مِنْ سُبْحَةِ الَّليْلِ يَدٌ

جَفَا ابْنُ أَبِي رُمَّانَةٍ وَجْهَ مَقدَمِي وَنَكَّبَ عَنِّي مُعْرِضاً وَتَحَامَانِي وَحَجَّبَ عَنِّي حُبَّهُ غَيْرَ جَاهِلٍ

تَخَطَّتْ وَفَوْدُ اللَّيْلِ بَانَ بِهِ الْوَخْطُ وَعَسْكَرُهُ الزَّنْجِيُّ هَمَّ بِهِ الْقِبْطُ أَتَاهُ وَلِيدُ الصَّبْحِ مِنْ…

هدمَ السّدَّ وهْوَ ما هوَ فارُ كيْفَ شيْخٌ مُكايِدٌ غَدّارُ إنّما المُلْكُ ناقَةٌ وهوَ والْ

إنْ تورّعْتُ أصْبَحَتْ حوْزَةُ المُلْكِ ضِياعاً لجُرأةِ الفُجّارِ أوْ طَرَدْتُ العُفاةَ خِفتُ من

أرِضْوانُ لا توحِشْكَ فَتْكَةُ ظالِمٍ فلا مُوْرِدٌ إلا سيَتْلوهُ مُصْدِرُ وللّهِ سرٌّ في العِبادِ مغيّبٌ

أمَا وخَيالٍ في المَنامِ يزورُ وإنْ كان عنْدي أنّ ذلكَ زُورُ لقدْ ضِقْتُ ذرْعاً بالنّوى بعْدَ بُعْدِكُمْ

مرَّ الذُّبابُ على فمِ ابْنِ كُماشَةٍ فانْفَضّ عَسْكَرُهُ وهِيضَ جَناحُهُ فكأنّهُمْ صَرْعى وقدْ عَصَفَتْ بهِمْ