قصائد هجاء

يا طالِباً منْ جارِهِ إسْكَرْفَجا هَذا يُخَبِّرُ أن جوعَكَ فاجَا ويَدُلُّ أنّكَ قدْ نَبَذْتَ تَداوِياً

قُلْ للأَشونيّ ولا تَحْتَشِمْ قوْلَ امْرِئٍ بالحَقِّ مُحْتَجِ يا مَنْ بَراهُ اللهف لمّا بَرا

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ

قدْ كانَ كلٌّ منهما يرجو شِفا أضغانِهِ فصارَ كلُّ واحدٍ

عجائبُ عامِنا عَظُمَتْ وجلَّتْ أعاماً كانَ أمْ مائتينِ عاما تصولُ على الملوكِ صيالَ قاضٍ

نقلوا صَنْجيلَ منْ نا رٍ إلى نارٍ تضرَّمْ قبرُهُ إنْ كانَ في القد

وضجَّ الناسُ منْ بدرٍ منيرٍ يطوفُ مشرَّعاً بينَ الرجالِ ذكرْتُ ولا سواءَ بها السبايا

وخانَهُ الفاجرُ ابنُ العلقمي إلى أنْ بدلَ الدولةَ الغراءَ تبديلا وكانَ ما كانَ مما لستُ أذكرهُ

عدمتكُم نصارى مصرَ كُفُّوا فكمْ آذيتمونا مِنْ طريقِ حريقُ النارِ قدْ عجلتموهُ

النشوُ لا عدلٌ ولا معرفهْ قَدْ آنَ للأقدارِ أنْ تصرفَهْ مَنْ أتلفَ الناسَ وأموالَهُمْ