قصائد هجاء

قلْ لأهلِ الجاهِ مهما رمتُمْ عزاً وطاعَهْ لا تهينوا أهلَ علمٍ

ساكني مصرَ أينَ ذاكَ التأنِّي والتأبِّي ومالكمْ عنهُ عذرُ يخسرُ الشخصُ مالَهُ ويقاسي

مَنْ ملَكَ الدنيا ودانَتْ لهُ فالجهلُ كلُّ الجهلِ أنْ يُحسدا بقدْرِ ما ترفعُ أصحابَها

تباركَ اللهُ ذو الجلالِ لقد أدهشَ عقلي زمانُنا الفاسدْ مصادراتٌ جرتْ وسفكُ دِما

وقامَ لنصرِ مذهبِهِ عظيماً وحدَّدَ ظفرَهُ وأطالَ نابَهْ تباركَ مَنْ أراحَ الدينَ منهُ

أحمدُ اللهَ الذي جَنبَني كَلَفَ الملْكِ وأمراً صعبا لم أجدْ للملكِ ماءً صافياً

منْ بعدِ يومِكَ هذا لا تنقلِ النقلَ تُغْلَبْ لو أنكَ ابنَ خروفٍ

قولوا لمن تهوى السحاقَ الذي قَدْ ذَمَّهُ الشرعُ فما فيه خيرْ أخطأتِ يا كاملةَ الحسنِ إذْ

سألتها أيُّ ناهٍ نهاكِ عَنْ حسنِ قوجكْ قالتْ نهانيَ زوجي

تقولُ ذاتُ هزالٍ لضدِّها لا تباعي أنا الحجازُ جفافاً