قصائد وطنيه

تحرير سوريةٍ على يد أَللنَبِي في الشرق رنّ الى اقاصي المغرب فتحٌ تغنَّتهُ ملئكةُ السما

مصر أم الدنيا كما لقبَّوها ليس في الحسن مثلها من مكانِ وبنوها هم منشأ الحسن فيها

لبيكَ يا وطني دعوتَ سميعا ولئن أمرتَ فقد أمرت مطيعا هذا شعارُ بنيك فيكَ وكلهم

حي عنا يا نسيم الوطنا فلقد ذُبنا عليه شجنا من ضفاف النيل حنّت للشآم

أَحنَنتَ لِلأَوطانِ مُنجَذِباً لَنا أَم أَنتَ لاهٍ حَيثُما تَجد المُنى هَل تَذكُرنَّ الشَرق يا بَدرَ الحِما

رِكابَكَ لا يَشطُّ بِها المَزارُ إِذا ما كانَ مَطلَبَها الفَخارُ فَإِنَّ بِتِونسَ الخَضراء رَوضٌ

بِالخَير بِاليَمَنِ بِالإِسعادِ بِالظَفَر بِحفظِ رَبّكَسر يا مُنعش البَشَرِ وَاسطع عَلى الشضرق بِالإِفضال لامِعَةً

دَوامُكَ في عَلى لُبنا ن فيهِ دَوامُ نعمَتِهِ وَعُزُّكَ في مَحاصِنِهِ

عُوجوا عَلى تُونسَ الخَضراءِ وَاِبتَهِجوا وَأَشفوا الظماءَ بِما تَحيي بِهِ المُهَجُ وَشاهِدوا في مَعالي المَجد بَدرَ هُدىً

فَتَنَتهُ مَحاسِنُ الحُرِّيَّه لا سُلَيمى وَلا جَمالُ سُمَيَّه هِيَ أُمنِيَةُ الجَميعِ وَلَكِن