قصائد وطنيه

كَم في الوجود لمن رأى اللذات في تحليله مِمّا سيذهب دون ان يأَتي عَلى تَذليله هُوَ الشَقاء كَما تَرى

انا باك عَلى بِلادي اسيفا منذ انزلت عَن حُقوقي دموعي قمت ادعو إِلى السَلام فَقالوا

اذا طلع النحس في امة فاطلع لَيلتها القارصة راينا بها المصلحين اذا اس

أَرى فتكات الجهل دب دَبيبها فمزق سَمعي من بِلادي نَحيبها أَراها تجر الذيل فوقَ رؤوسنا

اجل خَطيب لَدى كل شعب لسان الصحافة وَهيَ طَليقة فَلا تَعجَبوا من ظلوم راها

راينا رِجال الغَرب ان يَقتلوا ابننا يَقولوا لَقَد ماتَت لهم خنفساء وَلكنهم يَستَنزِلون صواعقا

اجلسوني وانظروني تحت اوراق الرَبيع اليانعة واذا كنت اسيفا فاسأَلوني

كَفى الشعب عسفا ما يُلاقي من القهر وَجبنا لدى الشكوى التَحاشي من الجهر صبرنا عَلى مس الاذى لجسومنا

أَيُّها القائمون بالعمل المم قوت هلا فحصتموه مليا لَيسَ بالسَهل هضم تونس حقا

بَني الغرب كونوا لَدَينا كَما اردتم فان الاماني بعيده وَصبوا علينا الشَدائد ما اس