قصائد وطنيه

وَروح الفَتى في مَهده صوت أمه كَما لقنوها كَيفَ تَنفخ بوقها اذن علموها كَيفَ تخرج نشاة

بنو الغرب لا يَنسون وَقفَتنا الَّتي رفعنا بها الاسلام في امسنا رفعا لذلك تَلقاهم يخافون باسنا

عَليلٌ غَريبٌ وَلا مُونِسُ يَحِنُّ لِرُؤياكَ يا تونِسُ يَموتُ إِذا ما يَجُنّ الدُجى

هَلُمّوا إِلىَ خَير البِلاد وَبادِروا فَلَم يَبقَ لِلمُستأخرينَ مَعاذِرُ وَهُمّوا بِحَزمٍ وَاِجتِهادٍ وَغَيرَة

إِذا كانَ مَدحي فيكُمُ بِقَصيدَتي وَلِلَّهِ ما هاجَت لِتونِسَ أَوبَتي قَد أَورَثَني صَدا وَبُعداً وَجَفوَةً

يَسقيكَ مِن مُزنِ الحَيا القَطّار يا تونِسٌ يا جَنَّةَ الأَقطارِ يا كَعبَةَ الأَفراحِ يا رَوضَ الرضى

ما لِمُشتاق مَقَرَّ كُلَّما سَلَّ سَيفَ البَرقِ غَمدُ الحِندِسِ أَضرَمَ الوَجدَ لَهُ فاِضطَرَما

حَيّا نَسيمُكَ حَتّى كادَ يُحييني يا تونِسَ الأُنسِ يا خَضرا المَيادينِ سَرى عَليلاً وَوافى بالسَلام إِلى

تُونس الأنسِ بلدةٌ ميمونه وهيَ باللّطفِ في القضاءِ مَصونه عادَة اللّه أنّ مَن رامها بالس

ما أمَّ ذو أملٍ حِمى اِبن عروسِ إلّا اِجتلى الأملَ اِجتلاء عروسِ قطبٌ عليه مَدارُ كلّ تصرّفٍ