قصائد وطنيه

ولدت صنعاء بسبتمبر كي تلقى الموت بنوفمبر لكن كي تولد ثانية

على المقعدِ الرِّاحلِ المُستقرِّ تطيرين مثلي ومثلي لهيفهْ ومثلي أنا، صرتُ عبدَ العبيدِ

يا يشبم الخضراء جودي بنظرة حتى ولو غبت آت عن قريبِ كنت مهداً لنا وفي البعد عهدٌ

يــا يــوم أربــعة والــعشر تتلوه أخــبر بما تحتوي يا خير أيامي أنت الذي من حاك أول صرخة

وطني والنار تجري لاهبه في ضلوعي والجراح الصاخبه كيف ألقاك وتلقاني هنا

وطني حملتك في صميم فؤادي كنزا من الآثار والأمجاد ورسمت طيفك في الضلوع بريشة

أضلني وهم شعر كنت أنسجه سحراً يحول قلب الصخر ألحانا وهالني شؤم ما استكشفت من جثث

ما كَانت أبزُو بلدةً مذكُورَة ولَها مِنَ ابصَار الورَى تحدِيقُ حتى ثَوَيتَ بها ففَاوحَ ذِكرُها

إسألُونِي عَمَّا رَأيتُ بِعَينِي إن تَشَاؤوا الحَديثَ عن بَسيُوني قَد أقَمنَا بِمَكَّةٍ واجتَمَعنَا

أراكَ لكلِّ بليدٍ كسَهمِ إذا مَا رآك يَكادُ يَخِر لكلِّ فَخَارٍ ومَجدٍ حَصين