قصائد وطنيه

كرروا البشرى مرةً بعد مرة بين كل الورى بأفصح نبره كرروُها على المسامع كي ما

هذا بَهاؤكَ لا بَهائي وضياءُ مَجدِكَ لا ضيائي وَنِداؤكَ المَسموع ُ في

أَلا رعاكَ الالهُ من وَطَنٍ علا بهاءً بحُسنهِ وغلا فما زُهورُ الرُبَى تُفاخِرهُ

منذ وافا الأمير يشبك مصرا حبذا مصر موطن الأوطار لبست حجل نيلها وتحلى

سرْ على اليُمن والسعادة يا من شيَّد الله في المعالي مكانه أنت سهمٌ لله ما كانَ يخلى

أَقُولُ وَقَد أَشرَفتُ ذاتَ عَشِيَّةٍ عَلى النِيلِ مِن إِحدى الهِضابِ الشَواهِقِ وَمِن دُونِها فُسطاطُ مِصرَ وَزاخِرٌ

لَحَى اللهُ مِصرَ وَسُكَّانَها فَأَفعالُها للرِّيا والحَسَد وكيفَ يَرومُ الغِنَى مُفلِسٌ

مَا لي ولمصرَ لاسقاها ربِّي غيثاً غدَقاً مِن سارياتِ السُّحبِ بالرُّوحِ دخلتُها وبالقلبِ فلا

يا بارقَ الشَّامِ حيِّ الأثلَ والبانا وانقُل حديثَك عن لُبنى ولُبنانا وهاتِ ما حَملت عِطفاكَ مِن خَبرٍ

بقاع دمشق للأمير بشائر فقف بمغاني جنكها مترنما بقاع إذا قوس الرباب بسهمه