نثريه

يحكون في بلادنا يحكون في شَجَنْ عن صاحبي الذي مضى

لملمتُ جرحكَ يا أبي برموش أشعاري فبكت عيون الناس

عَسَلٌ شفاهكِ , واليدانْ كأسا خمور.. للآخرين...

وضعوا على فمه السلاسلْ رابطوا يديه بصخرة الموتى ’ وقالوا : أنت قاتلْ !

الزنبقاتُ السودُ في قلبي وفي شَفَتي... اللهبْ من أي غابٍ جئتني

حملتُ صوتكَ في قلبي وأوردتي فما عليك إذا فارقتَ معركتي أطعمتُ للريح أبياتي وزخرفها

1 جبين وغضب وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ

شدَّتْ على يدي ووشوشتني كلمتين أعزَّ ما ملكته طوال يوم :

لم تكن أكثر من وصف.. لميلاد المطرْ و مناديل من البزق الذي يشعل أسرار الشجرْ فلماذا قاوموها؟

إذا مرت على وجهي أناملُ شعرك المبتلِّ بالرملِ