نثريه

أخافُ علينا كأنَّ طفولتَنا قدْ رستْ فوق موجِ الدَّمارْ …

غادرت طاولتي تركت هناك كأسي تستعير كآبتي

سأقْتسمُ رغيفَ هذا العيدِ معكَ يا نِصْفيَ الأخَر، المتواري في عمق روحي

مَنْ قالَ بأنِّي أُطفئُ شجرَ البرقْ؟! .. وهو أنايَ التي تأخذني إلى حرائق الورد المشتَهى،

غائبةً كانتْ بلقيسُ أمِ الغائب أنتْ ؟!!

صَوتي أنا، تجْميعُ أصداءٍ لِقلبِ الكَونِ

سأصعد برق الحلم وأستحم بخصلات أحرفك الصباحية قطرةً قطرة تتساقط من روحي أسرار الصباح

حمامة سَيعرفها من هديلٍ حنونْ … يحطُّ عليهِ نسيماً

مَشيتُ آلاف الخطى في شوارع الليل المضيئة في أورلاندو، شيكاغو، ديترويت، نيويورك ، سان فرانسيسكو

تتمرأى الأفكار و الرؤى من قيثارة روحكَ وبَوحي تتألق الذاكرة والذكريات منذ الطفولة حين علّمتَني معنى (الإباء) يا عَميّ روحي معك