نثريه

رقص الكون وغنّى باسماً مع ألحان الغواني الضاحكاتِ والربيع الطلق أحيا سحره

هام، بأفريقيا، عاشق، في ضمير البحار، وغاب يغلغل، في الأفق، أسود كالقار، عريان، يلطم صدر العباب

عيناك زوبعتان تنهمران في قبري نهدان يرضع منهما شعري عيناك ساريتان تندفعان في بحري

إنني ذاهبٌ إلى الريف لتحريض الفلاحين على الضحك في ظل شجرةٍ قديمةٍ نلتقي

جسدان من ماء وتراب في زاوية مظلمة في كوخ من قصب يابس وحبال

أنام فيك، أترك العينين واليدين يا وردة الرياح والجهات وأخرج الحمام

إنني جريح كسفينة أنظر إلى الطيور يداي مرفوعتان في اتجاه الأفق

لا الغوطتان و لا الشباب أدعو هواي فلا أجاب أين الشام من البحيرة و المآذن و القباب و قبور إخواني و ما أبقى من السيف الضراب

يا نجد جنّات و بيد بكليهما سكر النشيد ألرملة الظمأى حنين الشّوق و الرّوض المجود أرجت صباك . يجيد _ حين يشمّها _ من لا يجيد

أمرباع الأحباب بقلبي لمن ظعنوا مرابع فسلي الأضالع عن هواه .. فسرّه عند الأضالع أتبعته ركب الحبيب ميمّما ذات الأجارع