نثريه

لي أخ سكب المرؤات إذا الداعي دعاه اريحيّ اليد و الفكر ، و للفكر نداه ما حاكاه الهندوانيّ و لا أغنى غناه

إنّي استعرت من الكواكب في الدّجى لألاءها و من الغزالة و هي تركع في السماء ضياءها و من الحمائم في الغصون نواحها و غناءها

دائمًا هناك حقيبة شبه فارغة في سَفَر غامض

غيّضّ الدهر أدمعي وا حنيني إلى البكاء شقّ قلبي و لم تسل من جراحاته الدماء أيّها المبغض الشقاء أنا أعشق الشقاء

الحياة تراكم كالقش حول صراخي والصدى زهرة ذابله تتياقط فوق حطام القصائد، فوق حطام الرؤى الماحله،

يا شاعر الأزهار و شاعر الأقمار من غيد لبنان تعيد أغنيّه للحبّ سحريّة

يغيبون عنك لكنني في ظلام شقائك أبقى يقول المحاذر فيهم كلاماً قليلا

مطرقاً كان يسيرْ لم يكن يسمع إلا خطوتَه نسمة الفجر أتتهُ ... فاقشعرْ

هذه النار ليست لتدفئني إنها خدعة الكهرباء وهذا الضجيج يقطّر في القلب حزناً عريقاً

حين كانت معنا في البيت كان البيت مكتظاً بأحلام وضحكات، وكنا عندها نلهو كأطفال تغاويهم لُعَبْ