نثريه

قُضِيَ الأمرُ، وانتهى كلُّ شيءٍ.. فوداعاً..

"أحمد حسين الجعفي" كم كنتَ غبيّاً يا "جُعفيُّ"..

(إلى مؤنس الرزاز) أحياناً يكرهني حدَّ الموتِ.. وأحياناً.. يقتلني حبّاً!

أرخَتْ عمّانُ جدائلَها فوق الكتفينْ.. فاهتزَّ المجدُ وقَبَّلَها بين العينينْ.. باركْ يا مجدُ منازلَها والأحبابا..

أُعيذ أحلى حمىً بالواحِدِ الأَحَدِ.. مِنَ العُيونِ التي تَحْيا على الحَسَدِ.. يَغيظُها أنْ تَرى فيهِ يَداً بِيَدِ

لك المجدُ يا أرضَ الشهادةِ وانفضي غبارَ الأسى

اسيدي، يا رسول الله، قلت لنا: يأتي عليكم زمان بالغ العجب

كفى انتظاراً لسيف في غدٍ يصلُ وراية بدم الغازي.. ستغتسل و فارس سوف تأتينا به فرس

هذا زمنُ السحْرِ . . يكفي أنْ تُغلقَ عينيك

بها يبدأ الماء خافتا وبهيا بها يتدرج نحو الانوثة