نثريه

أنا لا أدمن قتل الوقت بمقهى الحي و لا أحسن دبلجة الإحساس

يرضع الذئب ثدي الجحور و يلعب في مرتمى الغاب سرب من الريح... لن يبسط الرجل الشهم كف البياضِ

ها أنت الآن تسير طريقك تسرق منك خطاك خطاك تهاب المنعطفات

في إمكانك أن تغرز رفضك في القهر و أن لا تمشي في طرقات الغبن

الماء الراكد ليس يحب مشاكسة الحجر النيّر فضفادعه الناقّةُ

في الجهة الأخرى حيث تغوّل قبح العالم لا يوجد إلا الشاعر

أفكاره عالية المعدن لكن حينما لم يلْقَ من يصغي إليه مال نحو نفسه

ظل الهاتف يجأر لا يد تلتقط السماعة قبل قليل

الوردة أولها بيروت و آخرها بيروت و تاج جميع مرافئنا بيروت

كان نهار اليوم بهي الطلعة يصعد سلم لحظات الزهو و جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابق