- Advertisement -
تصفح الوسم
نثريه
موت عائلي
أُجْلِسُ موتي ـ صغيراًـ بينَ كثيرينَ يُشْبهونَه،
وأسْتَديرُ عن الجميع،
بما لديَّ من نسيانٍ.
الموت بين نهرين
… كلكامش لمْ يحظَ بموتهِ في المرآة،
فخرج إلى نومه، حياً وبكامل حروبه،
حيث سبعون أنكيدو وأكثر، تركهم نائمين،
خارج الصورة
في ساعةٍ تائهةٍ في الساتر الأخير لما يؤدي إلي،
في لمعانٍ أخير للإنسان،
ليس لي، في ساعة كهذه، سوى ما خسرت:
- Advertisement -
كاميرا المجنون
على أثر خائفٍ
أتعقَّبُ ضاحية من مجانينَ فرُّوا إلى داخلي
وأترقَّبُ عيْنيَّ كي أتعرَّفَ فيهم:
مجندون
شكَّ الخَريفُ بمنْ أتاهُ من المعارك،
فارتدى أثراً غريباً واختفى،
وتَنبَّهتْ ناري لخارطةٍ مهاجرةٍ،
ناي لعودتهم
بلادي..لِمَنْ سنَجِرُّ ذبائحنا في الحروب الطَّويلة؟
مّنْ سينالُ دشاديشَنا عنْدَما تترمَّلُ قاماتُنا؟
مَنْ سيئنُّ بمُتحَفنا عندما…
كتابة الملل
أجتهدُ في كتابة المللِ،
حتى يشع التراب بين أظافري،
ويرتمي خارجَ حدائقي الدخانُ،
- Advertisement -
عاد من السماء
كأعمى يكذبُ في الغابة
ويسدُّ ثُقبَ الباب بأنفه،
جاء بأخبارِ الأيام التي فرَّتْ من الحروب،
بريد من قطاع
كَمَنْ يتعقَّبُ آثار المَطر الذي
مشى تحته الرعاةُ،
أنا أكتبُ المشاغبات.