نثريه

أستمرُّ، واقفاً أعدُّ التوابيتَ الَّتِيْ لم تعد لقامتي، أستمرُّ،

أيُّها الأموات لماذا تظهرونَ لي؟ أنتم يا من مدنهم الخرائب وبيوتهم العظام

غيرَ هذا كانت وصيَّةُ العابرِ إلى سوادِه، كلامٌ غيرُ مسلَّح يمرُّ أمام عينيَّ، دافعاً عربةً محمَّلة بفتاتِ الساعاتِ إلى…

زورقٌ من كلامٍ ، عتيقْ يبحرونَ بهِ في الظلامِ إلى الضفّةِ الثالثه

.... و " " هل غادرَ الشعراءُ ... يقولُ

...... ما هي إلا بضعُ لوحات وينعتقُ المكانُ مُحلّقاً في اللازمانِ ويبلغُ الفنانُ ذروتهُ

لم يكنْ غيرَ بقايا شمعةٍ كانتْ مضيئه حاولتْ أن تطفئَ الشمسَ

دخلَ الحلبه راقصٌ ــ أهيفُ الطولِ ــ تحسدهُ الفتياتُ

لَهُم في كلّ منحدرٍ فخاخٌ تحتَ كلّ شجيرةٍ

بأمانٍ حافيةٍ تسعى ألدير العاقولْ ؟