نثريه

سنجاب الكلام جَفّ الغري تناسلتْ جبّانةٌ

إلى كافافي مرةً أخرى حينما عادَ الصبيُّ أومينيس شاكياً :

كشراعٍ يتعثرُ بالظلِّ أنا الظلُّ مَنْ يبغي ترويضَ الشك

كيف لك أن تستجمع ريشاتك المهدورة في فضاء رجراج ؟ والنسور أمامك تتفلى في شمس مدارها الواضح قال لي صنوي الذي مات منذ قرون

مراثي نفسي كسجينٍ يوتّرُ روحَهُ

بسكاكينَ مخضلّة ٍ تنحتُ جدواكَ أيها الجمال

بابٌ وحيدٌ في صحراء والشحّاذونَ طوابيرَ طوابير

فلكيٌّ أعمى يفتحُ نافذةً لمداهْ فيرى :

في الطريقِ إلى المقبره كانتِ أجسادهم مثل سعفٍ من الخوفِ يرتعدون

بالظلمةِ مقرورةً أتدفأُ وأعوي في الصحراءِ بلا قمرٍ لا سقيفةٌ أساومُ فيها وجعي