نثريه

نافذةٌ نصفُ مفتوحةٍ للهواءِ الأسير وذاكرةِ الضوء

بينَ رحمِ الكلماتِ وسجنِ الرؤيا وكان رحيلُ الشاعرِ ،تسعةُ أشهرٍ

(1) شاعر في كلِّ يومٍ

أتذكرهُ ..... أتذكرُ لغوَه هل يذكرُ صمتي

تبحثُ الروحُ عن نقطةٍ حافله للبقاءِ الذي فيهِ يمضي التوازنُ روحاً من الزئبقِ

يطلقُ الليلُ صقراً إلى العشبِ إذ صدحتْ قبّره يطلقُ الليلُ خنزيرهُ في المدى

ارتديتُ دمي رغبةً تتشهى اللهيبَ رياحاً

اشترتْ متراً مربعاً من الأرض لتقيمَ عليه محراباً للحاضرِ وقبراً للمستقبلِ

على لغةٍ واضحه والشهوة النابحه رؤيةِ البحرِ

متوسلا .. أدعوكَ أن تدعَ المشانقَ والبنادقَ جانبا ،وتكونَ مثلَ بقيّة الأوطانِ ترحم عاشقيك فأنني أسفاً