نثريه

أر ... بي ...جي ...سفن بماء العنبر والشالات الوردية والحزن ورقرقة الجسد الصيفي تشابك بالرشاشات

أَمسِ وقفْتُ على بَرَدى بَعدَ قليلٍ تُمسي أياميَ في الشام ثلاثين مدى أوراقٌ مزقَها العشاق على الماء

منذ ظلامِ الفجر يَنُفُّ الزفت على الجمهور الصامت كلبٌ يركضُ

أم الشهيدين التوأم هلال وبلال احملوا اضمامتي عطر السماوات وموجوا بالترانيم إلى أم الشهيدين

لكل نديم يؤرق والقلب مل نديمه كأني عشق تذوق طعم الهزيمة

الجو سَيمطرُ والساحَة تَعْبقُ بالصَّمْت وكلبٌ في الزاوية الزرقاء

في النوافذ كان الضحى يتداعى وكانت خزانتها تشتكي عرجاً من هموم السنين

،الشواهدُ بيضاءُ مجهولةٌ وسواسيةٌ مثلَ أسنانِ مشطْ

أتيت الشام أحمل قرط بغداد السبية بين أيدي الفرس والغلمان

الليلُ وعبد الله أقارب العرق البارد والنار وحزن الأيام وعبد الله أقارب يفهم في اللج