نثريه

تمنيتُ تطرقَ بابي تعيد وقلبك يخفق طائرة في الطفولة

مقدمة هكذا صهر الجنوب حزن قانا سكاكين وبنادق وصواريخ وهزائم ما زالت تتوالى فيما يسميه إعلامنا الرسمي بلا خجل "دولة اسرائيل"،…

ها أنا أهتز كالريشة في وجه السماوات ولكن لا تراني ليس في قافيتي إلا ارتجاف الأقحوان

ليس بين الرصاص مسافة أنتَ مصر التي تتحدى وهذا هو الوعي حد الخرافة

نَهنهي الليلُ على كَتفيْ بستانِ اللوز وكان الصمتُ نبي

لحظة أن سَمَلوا عينيك العاشقتين أضاء النفق المظلم بالعشق الأحمر واحتُضِر الموت

وأرجوحة بين نخل العراق القمر أشتهي صِغَري لأنام بها في فمي نجمة من حليب

عَسلُ الوردِ يخامر ريقك آناءَ الليل وثوبك عن زرين من الماس

خُذني على الصهَواتِ صَمتي خُذني على الصهَوات خُذني أَموتُ على الصَهيلِ

سيداتي سادتي: خطبتي كانت قصيرة فأنا أكره أن يستغرق اللفظ زماني