نثريه

وحدي على شواطئ الأطلسي ليس سوى ذكرك كل مؤنسي من غرفتي … عفوا ً فليست غرفتي بل محبسي

هي سبّورةٌ عرضُها العمرُ تمتدُّ دوني..

أهدابُه الأبَنَوسُ، تسألُ، تَنهَلُ الحُلُمَ المُغَنّي في لحظةٍ، في لحظتينِ تَستَشْرِفانِ مَنابِعَ الشُّرُفاتِ، تنفَتِحانِ عنّي

أريدُ في لحظتي هذي، من الأحدِ الذاوي بلندنَ أن أمضي لـ "سوريّا" أريدُ أن أتهجّى حانةً شَرُفَتْ، بـ "باب توما" وأن أستشرفَ الرؤيا…

(1) أدخلتِني في زهرة الرمّانِ ، ثم مضيتِ عني وتركتِني بين التُّوَيجةِ واللقاحِ

يوماً ، فَيومينِ ، تعوي الريحُ والمطرُ الكبيرُ ذو القطراتِ المُشْـبَعاتِ كحبّـاتِ الـمَـسابحِ والزّعرورِ

اليومَ أوّلُ أيامِ الخريفِ . مظلاّتُ الــمقاهي خذاريفٌ تدورُ وفي الســحائبِ اشــتــدَّ لونٌ داكنٌ . لِـمَـن الدنيا؟ لقد كــان في…

لك أن تهدأ الآن أن تستريح إلى الشجر الشهم أن تستريح إلى نفسك...

لم أجدْ طيراً على غُصْنٍ ولا نحلَ على الأزهارِ ... قلتُ : اليومَ لم يستيقظِ الكونُ على الكونِ !

لا تَظُنَّنّ أنّ النعومةَ أجدى مَلْمَساً ، عندما يطولُ الطريقُ ... ثَمَّ حَدٌّ أن يلمُسَ المرْءُ حدّا