نثريه

ســاعِــدْني ، يا ربَّ الفَـلَـواتِ ، على نفسي ســاءَ الماءُ فلا أشــربُــهُ ، ســاءَ هواءُ الحانِ فلا أتنفّـسُــهُ

أمسِ ، قلتُ : انتهتْ سنواتُ العذابْ أنا ظَهري إلى حائطٍ

تعالَي كي أمتنعَ الليلةَ عن تدخين القنَّبِ والتَّبِغِ الهولنديّ?

كان مســاءُ القريةِ في أوّلِــهِ والحانةُ كانت في أولِ مُـقـتَـرَباتِ القريةِ ؛ في كل مساءٍ أتـمشّــى من بيتي كي آخذَ…

قد جاءتكَ ، متوَّجةً ، فارعةً متهلِّــلـةً وعلى مَفرِقِــها النجمُ القُــطــبيُّ ?

لو كان الصبح جميلاً ، مثلَ حذاءِ الـ Marx & Spencer أو مثلَ قميصكِ ليلةَ أمسِ الأوّلِ لو كان الصبحُ…

من قبلِ أن نأتي القواعدَ كنتَ قاعدةً أمامَ اللهِ والطبقاتِ كنتَ تفتِّـتُ الأحجارَ بين الناصرية والشمالْ

لي ثلاثونَ عاماً معكْ نلتقي مثل لصّينِ في رحلةٍ لم يُـلِـمّـا بكلِ تفاصيلها ؛ عرباتُ القطار

من قبلِ أن نأتي القواعدَ كنتَ قاعدةً أمامَ اللهِ والطبقاتِ كنتَ تفتِّـتُ الأحجارَ بين الناصرية والشمالْ

هناك حيث الأنا في الزبالة ما جدوى الحديث عن شرق غرب؟ هناك، حيث لا هناك بعد