نثريه

أنشدتُ للرعيان ثوب قصيدةٍ في البرّ عاقرني الفؤاد على النوى وتباعدت نوق المدينةِ عن شياهي

في الفصل الأول من باب الألوانْ نبتت في أغصان اللوحة امرأتانْ قالت لي الأولى

كهواءٍ من معدن تتشقّقُ أوجاعُ الحائطِ كلَّ صباحِ أسكبُ بعض "الأنّاتِ" بآنيتي

ما تبقى من العمر إلا الكثيرْ. ما تبقى من العمر إلا الكثيرْ، فماذا أسمي البياض الذي يتعقّبني

دقتان على الباب قال الذي لا ينام: تمهلْ وقال السراج الوحيد:

يا ابن الفراهيديّ كيف نسيتَ بحرَ الأطلسيّ وكيف لم تتعلم الأسماء

يعود الجنود وقد عبأوا في السلاسل بنادقهم واكتسوا بالحدادْ،

لم أقل لأبي في الصبا ما يُسِّرّ الفتى لأبيهْ وبأني تقوّيت بالمفردات لأعلو على كذبي بخيال الصبّي النزيه

(1) الطائر رهيف الهوى سيّدٌ

الزمان الذي كان لي خاشعاً كان يضحك مثلي، ويمشي ورائي.