نثريه

هؤلاء الذين يربّونَ قُطعانَهم في حشائشِ ذاكرتي هؤلاء الذين يقيمون تحت لساني موائدهمْ، كالهواء الأخيرْ.

السلام عليها، مبرّأةٌ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب، ومتن التي اشتعلت في الكتاب،

أصبُّ وجهَ البلاد الصحو فاتحةً فيرقصُ الحجر الصافي يدا بيدِ النار مائي

ظمأي دمي وحجارةُ الوادي لساني وأرى على زبد المغيب

وجَعِى قلبُها أمْ تُراهُ الصَّبَاحُ الَّذي سَوفَ يأتي على ضِفَّةِ الجُرْحِ

(المحطة الاولى) وحدها الساقية تعرف الآن سرك

أحتاج إلى سماء مفتوحة ، على بحر قلبي.. أحتاج إلى طير.

واقفٌ تحت شُبَّاكِهَا أنتظرْ والمساءُ إذًا لعنة ليس يُدرِكُهَا غَيرَ هذا الذِي في فُؤَادِي

لبيروت أوجاعُها ولي ما تبقَّى من الحزنِ لي آيةُ الصَّبر يا أبَتي

سَمعْــتُ صَـوْتًا كالنَّــدَى سَــحَّ علَى مَــرِّ الـدُّهُـــورْ مُعانِـقًا عَرائِـسَ الـزُّهُـورْ