نثريه

تفتح شرفةً وتقول لي هذا سريرك، عرشك الجسدي خذني قبل هذي الكأس، قبل رحيلك التالي فلي خمرٌ لديك أريده لأريقَ عطري في كيانك

خائفٌ، كشرارةٍ في الدم، في بلّورها المذعور، في وحشٍ، وفي جرحٍ يلوبُ ولا يدٌ تمتد لي

لوَّحَ طرفة بيده شاهقاً، ممسكاً بموجة عارمة من الكحول تترنح منتشية به في مرآة الكأس خَبطَ بكأسه صاخباً تختَ الحانة فطاشتْ فضة…

جئتُ من ثوبٍ مهلهلٍ، من رُقَعهِ الكالحة جئتُ من خيطِه الألمعيّ، من الريحِ مغزولة بالرؤى السانحة

فَرَسِي إليكِ تخبُّ، فارويها بعطرك وهي عائدة إليّ وحمّليها ما يقالُ عن القصيدة وهي تسمو واشفعي للغافلين فسوف يغفر سيدٌ للعبد

وحدك في سديم الخلقِ شيطانٌ وسربُ ملائكٍ لتهدج الكلمات خفقٌ ضاربٌ في التيه

صرخ في وجهه ممسكاً به يرجّه رجّاً هل هو صنمٌ أم وثنْ ها أنا أدعوه أن يساعدني أياً كان أي إلهٍ هذا، لا يسمع ولا ينظر ولا يتكلم ولا…

ثمّ ذهبتُ إلى صاحب الكتابة، وقفتُ بين يديه، أسأله أن يعلمني النظام في رسم الكلام فأخذ كلامي يمتحنه ثم قال لي ها أنت ترسمُ الكلامَ…

وضعتْ الكلمةُ يدَها على رأسي وأخرجَتني من النوم أيقظتني الكلمة وقالت اكتبني قلتُ كيف وأنا لا أعرف قالت اعرفْ أن تفعل، أن تكتبَ…

شهلاء، شُرفةُ طرفة على حريات اللذة وفتنة النزوات في فضاء الحيرة قال لها ? أتزوجُكِ الليلة